Thursday 22 January 2009

ماهو النــجـــــاح؟ ....وكيف نستطيع تحقيقه؟


إحذروا من الخوف لأن ....الـــخـــــوف يعيق النجاح

النـــجـــاح

ــــــــــــــــــــــــــ


يقول رالف واردو إيمرسون:



" إن تضحك كثيرا وتفوز باحترام الأذكياء وحب الأطفال وإن تحظى بتقدير النقاد الأمناء وتتحمل خيانة الأصدقاء وإن تقدر الجمال وترى الأفضل في الآخرين وترغب في تحسين صورة العالم - ولو قليلا - سواء بتنشئة طفل صحيح أو زراعة حديقة ولو صغيرة أو تصحح أوضاعا إجتماعية أو أن تعرف أن حياة فرد قد صارت سهلة بسبب وجودك - فهذا هو النجاح


النجاح هو : "سلعة القادة"


"فالفعل وليس المعرفة هو الغاية العظمى من الحياة" كما قال توماس هنري هسكلي


"السير على النار"


"إصطلاح على سبيل الإستعارة لا يدرس مهارات روحانيه"



ولكننا نتعلم منه:


كيف نتعامل مع مجموعة الأدوات المتاحة أمامنا كي نتمكن من اتخاذ خطوة فعالة رغم الخوف الذي قد يعترينا

وكيف نستمتع بالقدرة على امتلاك زمام أنفسنا لتؤدي كل متطلبات النجاح بمنتهى القوة


في هذا الموضوع الذي سوف أعرضه عليكم على عدة مراحل سوف نتعلم معا كيف نمنح عقولنا أكثر الإشارات فاعلية

كي تمدنا بالقدرةعلى القيام بالأفعال الناجحة


سوف نتعلم " ثورة العقل" بمعنى أن نتعلم كيفية إدارة عقولنا بأقصى درجة من الفاعلية وحتى إلى كيفية الأكل والتنفس
من أجل الإرتقاء بقدراتنا الشخصية إلى أقصى درجة لها

سوف نتعلم : كيف نقوم بالأفعال والأعمال بدلا من أن يعيقنا الخوف

هل تستطيعوا السير فوق 12 قدما من الفحم المشتعل ؟

ليس الهدف السير في حد ذاته ولكن الهدف تجربة القدرة الشخصية ولإفساح المجال للناس كي يحرروا عقولهم ويحققوا نتائج كانوا يظنونها من قبل مستحيلة

لقد كان السير فوق النار منذ آلاف السنين إختبارا دينيا للإيمان

ونذكره هنا كي نتوصل إلى الضرورة في أن نكون متحلين بالمرونة لنقوم بأشياء لم نعتقد من قبل في إمكانية تحقيقها

وكي نفهم أن أكبر مخاوفنا وأوجه قصورنا هي أمور نفرضها على أنفسنا

الفرق الوحيد بين سيرنا على النار من عدمه في قدرتنا على أن نتواصل مع أنفسنا بصورة تؤدي إلى القيام بالفعل على
الرغم من مخاوفنا


الدرس المستفاد من ذلك يتمثل في أن:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بمقدور الناس فعل أي شيء طالما أنهم يحشدون طاقاتهم الداعية إلى الإعتقاد في قدرتهم على ذلك مع قيامهم بأعمال
ذات فاعلية


ونتيجة ذلك بسيطة وحقيقة لا مفر منها وتتمثل في أن النجاح لا يأتي مصادفة

فالحظ العشوائي ليس هو الفرق بين من يحققون نتائج إيجابية وبين غيرهم

فهناك أنماط أفعال منطقية ومتناغمة وطرق محددة للوصول إلى النجاح متاحة لنا جميعا

إن علينا ببساطة أن نتعلم كيف نوظف وندير أجسامنا وعقولنا بأكثر الطرق قوة ونفعا

وفي موضوعي القادم سوف أتحدث معكم بإذن الله عن : الآليات السبع الدافعة المحققة للنجاح

No comments:

Post a Comment